أخبار

قراصنة روس يخترقون مئات المواقع الأميركية في يوم الاستقلال!

في الرابع من يوليو من كل عام، تحتفل الولايات المتحدة الأميركية باستقلالها عن المملكة المتحدة. ولكن في هذا العام غيمت حالة من الحزن على العاملين في القطاع التقني الأميركي بعدما أبدت مجموعة قراصنة روس مسؤوليتها عن اختراق مئات المواقع الأميركية وطلبت فدية تبلغ 70 مليون دولار تقريبًا على هيئة بيتكوين.

تم الاختراق بواسطة مجموعة REvil الروسية الخطيرة، والتي تستهدف الشركات الكُبرى عادةً للحصول على فدية كبيرة مقابل فك تشفير بيانات هذه الشركات. وفي الاختراق الأخير، نجحت المجموعة في استغلال ثغرة بشركة تكنولوجيا المعلومات Kaseya وإصابة أكثر من مليون نظام للشركات حول العالم، بما في ذلك سلسلة متاجر بقالة كاملة في السويد.

والآن دعونا نستكشف ما الذي حدث بالضبط، لكن قبل فعل ذلك تأكّد من تشغيل ميزة مكافحة برامج الفدية في ويندوز 10.


قد يهمك أيضًا:

ما الذي حدث يوم الاستقلال الأميركي؟

في أعقاب احتفالات عطلة نهاية الأسبوع، استخدم المخترقون منصة برامج إدارة تكنولوجيا المعلومات عن بُعد “Kaseya” لشن هجوم جماعي من برمجيات الفدية أثّر على ما يصل إلى 200 شركة.

وتتمتع برمجيات Kaseya بصلاحية وصول المسؤول إلى الأنظمة من خلال تصميمها كمزود خدمة مُدارة لتقديم إدارتها عن بُعد. لهذا السبب، نجح المخترقون في الوصول عبر تحديث تلقائي يوم 2 يوليو أوصل برمجية فدية REvil إلى الأجهزة المصابة.

وكان الهجوم فعالًا للغاية بسبب استغلاله من خلال نظام مُدار مركزيًا، حسبما قال مُحلل في جارتنر لصحيفة الغارديان.

وبعد الهجوم، تم تشفير جميع الملفات وتم طلب 44,999 دولار لفك التشفير. وهنا حاولت Kaseya تنبيه عملائها لإيقاف تشغيل الخوادم الافتراضية وبالتالي لا يتمكن المهاجمون من الوصول إليها.

لكن يوم السبت الموافق 3 يوليو، كان تأثير الهجوم واضحًا حول العالم، وأفادت بلومبيرج أن أكثر من 1000 شركة قد تأثرت، منها 800 فرع سلسلة البقالة Coop في السويد والتي أغلقت بالكامل لأن ماكينات النقدية لم تعد تعمل.

بعد ذلك، وجه الرئيس بايدن وكالات الاستخبارات الأميركية للتحقيق في الأمر والتأكّد من تورط عصابة REvil الروسية فيه. وتم تأكيد هذا الشك بعدما أعلنت المجموعة عن مسؤوليتها وطلبت أكثر من 70 مليون دولار على هيئة بيتكوين لفك تشفير جميع الملفات.

وحتى الآن لا نعلم هل ستدفع Kaseya هذا المبلغ لإنقاذ عملائها؟ أم سيكون هناك وسيلة أخرى؟

Show More

Related Articles

Back to top button