بالنسبة لمعنى الأعمال ذات الأهداف السامية المعروفة فإن التعريف الشامل لا يزال قيد التمحيص. كما أن التدقيق بين الخبراء يختلف تصنيفه من فرد لآخر ومن منظومة لأخرى حسب التوجهات.
ولكن ما يتفق عليه الكثيرون هو أنها شركات تتعدى أهدافها الربحية بشكل حصري لأهداف أخرى مثل خدمة المجتمع أو
إمتاع العميل.
لنأخذ شركة أبل على سبيل المثال تسعى وراء تقديم خدمة عالية الجودة لزبائنها. بينما يستمتع آخرين بالقدوم بحلول جديدة، غير مألوفة، تلفت الإنتباه كالروبوت Optimus الذي أعلنت عنه مؤخرا للبيع للعامة بسعر السيارة التقليدي.
يوجد أيضا فئات أخرى من الشركات التي تهدف وراء “التأثير الاجتماعي” وأهداف ثانوية مثل “إيقاظ الضمير العام” أو التركيز
على أمور مفيدة مثل الاختراعات الجديدة المفيدة للبشرية.
وقد يختلف هذا التصنيف من شركة لأخرى ومن مفهوم لآخر فقد تعتبر شركة أنها تصنع المكاتب أنها تخدم البشرية ويختلف الذين لا يحتاجون للمكاتب مع هذا التصنيف.
هنالك أيضا من يندمج مع أهداف التطوير المستدام التابعين لهيئة الأمم المتحدة ال
مشروحة في الصورة أدناه
(يجدر هنا التنويه لحاق الركب الإسلامي بهذه المنظمة وسبقها بالقيادة السياسية العالمية)
هذه الأهداف العامة تسمى بال Sustainable Development Goals وهي تواكب أهداف والشركات التي تعمل في هذا المجال تكسب اهتمام تمويلها و رعايتها. أغلب المجالات هي محاربة الفقر، أو التصحر، أو مكافحة الغلاء والضعف الاقتصادي، والعناية باللاجئين، و تحسين التعليم، وتطوير العدل والسلام وبناء مؤسسات قوية بالدعم من منظمات خاصة.
تصفح أيضاً:
– المقصد الإسلامي في الفينتك وكيفية استكشافه
