أعلنت شركة إل جي مؤخرًا عن نجاح قسم الشاشات LG Chem في تطوير شاشة قابلة للطي بنفس قوة الزجاج. حيث استخدمت الشركة عدّة تقنيات متطورة للخروج بهذه النتيجة الرائعة.
وقد تطورت الهواتف الذكية القابلة للطي على مدار السنوات القليلة الماضية حتى أصبحت قابلة للاستخدام اليومي. وأبسط دليل على ذلك هو هاتف سامسونج Galaxy Z Fold 3. ولكن لا تزال هناك مشكلة تؤرق المستخدمين والشركات في وقت واحد: متانة الشاشة. حيث تستخدم الشركات حاليًا شاشات مصنوعة من البلاستيك لتكون قادرة على الطي بسهولة وسلاسة، وقد نجحت في ذلك على حساب المتانة.
على ما يبدو فإن إل جي لديها الحل لهذه المشكلة، لأن الشاشة التي نتجت عن تطويرها – كما تزعم – بنفس قوة ومتانة الزجاج المُستخدم في الهواتف الذكية التقليدية، مع المرونة المطلوبة للهواتف القابلة للطي.
وليس هذا فحسب، بل إن شاشة إل جي القابلة للطي يمكنها الطي من الجانبين بدلًا من جانب واحد فقط كما هو موجود الآن.
لإنشاء هذه الشاشة، استخدم فريق LG Chem فيلم PET على كلا الجانبين بتقنية الطلاء الجديدة التي طوروها. وحسب متحدث باسم الشركة: “على عكس أفلام البوليميد الحالية والمواد المصنوعة من الزجاج المُقسى، فإن نافذة الغطاء التي طبقت تقنيات طلاء LG Chem الجديدة ستزيد من المرونة، مع توفير حلول محسنة للهواتف القابلة للطي مثل إجراء تحسينات على المشكلات المزمنة مثل ظهور مكان الطي بشكل مزعج”.
جدير بالذكر أن إعلان إل جي عن هذه التقنية لا يعني بالضرورة عودتها إلى قطاع الموبايلات. فقسم LG Chem منفصل في الشركة، وعلى الأرجح سيتم استخدام هذه التقنية لإنتاج شاشات مرنة لشركات أخرى، مثل أبل التي يُشاع عن عملها على ايفون قابل للطي.
