أخبارمال وأعمال

فيزا وماستر كارد تعلّقان خدماتهما للبنوك الروسية المتضررة من العقوبات الاقتصادية

منذ بدأت روسيا الحرب على أوكرانيا فُرضت عليها الكثير من العقوبات الاقتصادية القاسية، وسط مطالبات بخروجها من نظام التحويلات المالية SWIFT العالمي. وفي هذا الإطار أعلنت كلًا من فيزا وماستر كارد عن حظر عدد من المؤسسات المالية الروسية – بما في ذلك بعض البنوك – من شبكات الدفع الخاصة بها امتثالاً للعقوبات.

وأعلنت الشركتان يوم الإثنين الماضي عن القرار، وتعهدتا بالعمل مع المنظمين لفرض أي قيود مستقبلية وسط تراجع العملة الروسية “الروبل”.

من جانبها، صرّحت شركة فيزا أنها شاهدت المشاهد المأساوية في أوكرانيا ببالغ الحزن وعدم التصديق، وتتخذ إجراءات فورية لضمان امتثال الشركة للعقوبات المفروضة على روسيا، في بيان رسمي.

وفي بيان مشابه، قالت ماستر كارد أنها منعت مؤسسات مالية متعددة من شبكة المدفوعات الخاصة بها استجابةً للعقوبات.

ولم تذكر أي الشركتين المؤسسات المالية المشمولة بالقرار، على الرغم من أن قائمة العقوبات تضم عددًا كبيرًا من المؤسسات المالية الروسية بما في ذلك ثانِ أكبر مُقرض في البلاد VTB، والبنك المركزي الروسي، والكيانات المصنفة على أنّها “مواطنين معنيين”.

وقالت كلًا من فيزا وماستر كارد أنهما ستواصلان العمل مع المنظمين لتنفيذ أي عقوبات أخرى وتعهدت كلًا منهما بالتبرع بمليوني دولار لمساعدة أوكرانيا.

الغزو الروسي

أثار الغزو الروسي لأوكرانيا مجموعة من العقوبات من قِبل الحكومات في جميع أنحاء العالم، تستهدف الحكومة الروسية والشركات والمؤسسات المالية والأفراد البارزين من كبار رجال الأعمال.

تشمل العقوبات استبعاد بنوك روسية مختارة من نظام SWIFT، وهو نظام الرسائل المالية الدولي. وأدت هذه الإجراءات إلى فصل روسيا إلى حد كبير عن النظام المالي العالمي وشلّ اقتصادها، مما أدى إلى انخفاض الروبل إلى مستوى قياسي منخفض ودفع صفوف الانتظار خارج البنوك وأجهزة الصرّاف الآلي (ATM).

وهناك حديث أن العديد يعتزمون تحويل مدخراتهم إلى عملات أكثر استقرارًا مثل اليورو والدولار لحمايتها مع تصاعد المخاوف بشأن العملة.

وذكرت مصادر أن عملاء البنوك الروسية المتضررة من العقوبات لم يعودوا قادرين على استخدام بطاقاتهم الائتمانية التي تدعم فيزا أو ماستر كارد مع خدمات أبل باي وجوجل باي.

قد يهمك أيضًا

Show More

Related Articles

Back to top button