مشاريع ناشئةمميز

نقاط مهمة للبدايات في الأعمال الخاصة

ربما يكون التحدث في الأمور الإنشائية للشركات كثيرا في مجتمع معين وقليل الذكر في مجتمعات أخرى، وقد يساعد هذا البعض في صقل عقليتهم ورؤاهم بطريقة أفضل تواكبا مع هذه المرحلة وينتج ميزة تنافسية بالنتيجة تخدم هذا المجتمع على غيره وتهيأ له أرضية أفضل تخوله للفوز بثقافة الفريق والإطار العام الذي يعمل فيه.

قررنا في هذه المقالة التركيز على بعض هذه النصائح لخدمة الجمهور الأكبر لعل النفع يتعدى الدوائر الضيقة ليعم على الجميع بإذن الله.  إليكم بعض هذه النقاط المهمة التي يُرى أن التأمل بها قد يكون محوريا لتحقيق النجاح:

ركز على الفكرة أولاً:
وليس شركة، فالفكرة يمكن تغييرها والمشروع يمكن قلبه وتغيير صقله أما الشركة فسيكون تحويلها أثقل وأصعب بعض الشيء. ويُفضّل وجود شريك تقني (في حالة الانترنت) أو فني أو صنائعي (صاحب خبرة في المهنة أو الصناعة في حالة أنواع الأعمال الأخرى). وفي القادم عندما تنتقل من مشروع أو فكرة إلى شركة عندها تستطيع أن تتصرف بسرعة أكثر وأخذ قرارات حاسمة.

ينصح باختيار سوق ذات نمو عالي: على سوق كبير ذات نمو بطيء، خاصة اذا كان هنالك الكثير ممن ينتقدون أو يشككون في نمو هذا السوق الجديد. فأغلبية الأفكار الجديدة هي تلك التي تبدو سيئة ولا تبدو أنها جيدة أو ناجحة في البدايات وبذلك تكسب ميزة عدم لفت الأنظار بل على العكس عدم رؤيتهم لنجاحها ليفتح ذلك مضمار أقل ازدحاماً.

اصنع شيئا يريده الناس، بإمكانك الإخفاق بالكثير من الأشياء الأخرى إذا أصبت في اختيار هذه النقطة. فإنها غالبا ما سينقذك. فكر في هذه النقطة جيداً

عليك أن تكون قويا وأن تثق بنفسك فالطريق صعب والمنتقدين كثر والمثبطين سينتهزون الفرص لتدميرك فلا بد من أرضية خصبة تسندك وتقويك لمواجهات الحياة.

جد طريقة توصل بها منتجك أمام المستخدمين. عادة ما يتطلب ذلك القيام ببعض الأعمال الروتينية أو المكررة التي قد تكون لا تعني الكثير من ناحية الإنجازات ولكنها مهمة للحفاظ على السيولة والمرونة لمنتجك ووصولك.

استمع الى ما يقوله المستخدمين لك وحسن منتجك ثم استمع مرة أخرى، استمر في فعل ذلك حتى تصنع شيئًا يحبه بعض المستخدمين (من بين العديد من الملاحظات الرائعة أنه من الأفضل بناء شيء يحبه عدد قليل من المستخدمين بدلاً من إنشاء شيء يحبه الكثير من المستخدمين). والأهم من ذلك أن لا تخدع نفسك بشأن ما إذا كان المستخدمون يحبون منتجك أم لا.

حافظ على نارك هادئة وتأكد أن مستوى حرقك إن جاز التعبير الأجنبي منخفضا (keep your burn rate low) حتى تتمكن أنك بنيت شيئا يحبه الناس، وأسهل طريقة للقيام بذلك هو التوظيف ببطء.

ابني لك استراتيجية فمعظم الناس لا يمتلكون واحدة. وكل حين وحين انظر الى استراتيجيتك و قارن بين تنفيذك وتخطيطك، وتذكر أنك في يوم ما لا بد أن يكون لك احتكار ما أو هيمنة معينة على سوق ما. تخيل أنك تقوم برسمة معينة لا بد أن يكون هنالك مخطط لهذه الرسمة أو الفيديو قبل البدء بمسك الأدوات والتنفيذ.

في الختام

تعلم أن تسأل عن الذي تريده، وتجاهل ما يقوله عنك الإعلام خاصة ذلك الذي يخدم مصالح غيرك أو أغلبه. وتذكر
أن معترك الأعمال متحرك لا بد من التعايش معه يوم بيوم وصورة بصورة وموقفا بموقف، ومن ذلك إن حصل موقف سيء أو وجدت نفسك خسرت معركة ما، تذكر أن التصليح ممكن والمثابرة مطلوبة والتقدم إلى الأمام هو الحل.


إقرأ أيضا :

نصيحة للشركات الناشئة

Show More

Related Articles

Back to top button