إلكترونياتمقالات

مستقبل ساعة أبل يمكن أن يصبح أكثر تنوعًا

كيف سيبدو مستقبل ساعة أبل؟ سؤال يطرحه الكثير من المستهلكين على أنفسهم، فهل ستكون ساعة أبل واتش القادمة مصنوعة من الذهب الخالص؟ أم رياضية؟ أم أنّها تتناسب أكثر مع الموضة؟

وحسب تقارير سابقة، تستعد أبل لإطلاق ساعة ذكية ذات تصميم متين في وقت لاحق من هذا العام، ويبدو هذا مؤشر قوي على مستقبل الساعة. خاصةً وأن الساعات الذكية تحظى بشعبية كبيرة بين الرياضيين والأشخاص الذين يمارسون النشاطات خارج المنزل.
وفي الوقت نفسه، حان الوقت للشركة الأميركية العملاقة لتنويع تشكيلة أبل واتش.

المزيد من الطرازات

في الوقت الحالي، يبدو أن الجميع يمتلك نفس ساعة أبل، مع إمكانية اختيار الحجم واللون والمواد الخام. وعند مقارنة هذا مع أجهزة مثل ايفون أو ماك بوك ستجد أن الأخيرين يتوفران في أكثر من طراز.

حتى جهاز آيبود الذي لم يعد له وجود فعلي، كان يأتي في أنواع وأشكال وتصميمات مختلفة.


“الساعات التي تركّز على الموضة هي خيار جيد، ولكنني أبحث عن المزيد من الخيارات العملية”.

حاولت شركة أبل تنويع تشكيلة ساعتها الذكية نوعًا ما في وقت مبكر من خلال إصدار طراز ذهبي خالص بسعر 10,000 دولار. لكنها كانت نفس الساعة الذكية الرخيصة مع اختلاف الذهب. وكأي سلعة رقمية، تحتاج إلى التحديث طوال الوقت لتفيد مالكها، وهو ما انتهى مع مالكوا ساعة أبل واتش الذهبية في 2018 عندما توقفت عن استقبال التحديثات.

أبل واتش إصدار المستكشفين

يمكن اعتبار أبل واتش إصدار المستكشفين بمثابة بديل للساعات الذكية من Garmin و Casio، ويمكن أن يجلب العديد من المزايا.
أولًا، قد يكون أكثر متانة من الإصدار التقليدي، ويأتي مع بطارية تدوم لأيام دون الحاجة للشحن. ومقاوم للماء لدرجة أنّك تستطيع السباحة أثناء ارتدائها، وغير ذلك من المميزات.

يقول أحد المحللين: “يتعين على شركة أبل تغطية ما هو أكثر من الأساسيات هنا. لن يكون كافيًا أن تجعل الساعة متينة وقادرة على تحمّل الظروف القاسية”.

لكن الميزة الأبرز لدى أبل هي البرمجيات، ونحن هنا لا نعني نظام watchOS ولكن النظام البيئي لبرامج أبل، حيث يتم مزامنة كل شيء.
ويمكن للساعة الذكية مزامنة البيانات الصحية مع جوالك، وتلقي تعليمات الخريطة وغيرها من البيانات. ولا يمكن لأي ساعة من شركة أخرى أن تتكامل مع ايفون بنفس درجة أبل واتش.


اقرأ أيضًا:


الموضة

مستقبل ساعة أبل قد يكون أكثر تنوعًا 1

ومن التصنيفات الأخرى التي يجدر بأبل استكشافها “الموضة” والتي عادةً ما تكون أنيقة ونحيفة. والمشكلة في صنع ساعة فاخرة – كما رأينا من قبل – هي أنّها تصبح خردة بعد بضع سنوات، لذا لا داعي لأن تكون مرصعة بالألماس!

وفي هذه الحالة يمكن لأبل إنتاج ساعات ذكية ذات ألوان ومواد خام مختلفة ومتنوعة، لكن بدون تكلفة باهظة على المستهلك.

ولا يبدو أن أبل ستصنع ساعة نحيفة بالدرجة التي يريدها محبو الموضة في كل مكان، وربما الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هو باختيار حزام فاخر، شيء مثل Hermes.

اللياقة البدنية

ساعة أبل واتش الحالية لها استخدامين رئيسيين: الأول هو عرض الإشعارات من ايفون، والثاني هو تتبع مختلف المقاييس المتعلقة باللياقة البدنية. ويتنوع هذا من الخطوات البسيطة التي تخطوها، إلى قياس نسبة الأكسجين في الدم.

ويمكن لشركة أبل أن تصنع طراز يركز بشكل أكبر على مميزات اللياقة البدنية، ولن تحتاج لأن تكون متينة بالضرورة، ولكن مع المزيد من الخيارات والأزرار!

حيث تتحكم هذه الأزرار في ميزات البرامج المختلفة، بحيث لا تضطر إلى النظر إلى الساعة للقيام بمهمة ما، مثل الضغط على زر أثناء السباحة!

وقال أحد مطوري تطبيقات اللياقة البدنية: “مع آيباد، جدت أبل طريقة لتمكينك من استخدامه دون اللمس. وهم بحاجة إلى فعل الشيء نفسه مع أبل واتش. لذا يمكنك بدء التدريبات وإيقافها مؤقتًا وإنهائها دون النظر إلى الشاشة أو حتى رفع معصمك. ويمكنك التمرير عبر المقاييس أثناء التمرين، أو تحديد مقطع صوتي دون النقر على الشاشة”.

في جميع الأحوال، نأمل أن نرى تنوعًا في سلسلة ساعات أبل الذكية قريبًا، خصوصًا وأن كل مستخدم وله اهتماماته الخاصة التي يريد لساعته الذكية أن تمثلها.

Show More

Related Articles

Back to top button